وفد أمني سوري يزور مخيم الهول.. هل بدأت مرحلة تفكيكه؟ - المساء الاخباري

ننشر لكم من خلال موقعكم " المساء الاخباري"

منذ الاتفاق.. أول زيارة رسمية من الاستخبارات لمخيم الهول

مخيم الهول في شمال شرق سوريا والذي يضم الآلاف من عائلات تنظيم داعش الإرهابي يعود إلى الواجهة وذلك عقب تقارير عن زيارة وفد أمني سوري من الاستخبارات للمخيم.

أن الزيارة شملت مراكز الاحتجاز والسجون التي تحوي عناصر من داعش، فضلا عن مخيم الهول تطبيقاً للاتفاق الذي أبرم سابقا بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية.

وفد أمني سوري يزور مخيم الهول.. هل بدأت مرحلة تفكيكه؟
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حث الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائهما في العاصمة السعودية، الرياض الأسبوع الماضي بتولي مسؤولية مراكز احتجاز يقبع فيها مقاتلو “داعش” وتخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

مراكز اعتقال الدواعش

ويبلغ عدد المراكز التي يحتجز فيها عناصر داعش 26 وتقع كلها شرق البلاد، ويقبع فيها مقاتلون وعناصر أجانب غير سوريين يبلغ تعدادهم قرابة 12 ألفاً وينحدرون من أكثر من 50 دولة حول العالم

كما يوجد أيضا إلى جانب تلك المراكز مخيمات يقطن فيها أفراد من عائلات مقاتلي داعش المسجونين وأهمها “الهول” وروج”. وكان شيخموس أحمد، الرئيس المشارك لمكتب اللاجئين والنازحين لدى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أوضح سابقا أن “الإدارة الذاتية أطلقت مبادرة قبل أشهر بهدف تفكيك هذه المخيمات وعودة النازحين والمهجّرين إلى مناطقهم الأصلية بمن فيهم أفراد عائلات مقاتلي التنظيم السوريين”.

وفد أمني سوري يزور مخيم الهول.. هل بدأت مرحلة تفكيكه؟

الزيارة الأولى

وتعد هذه أول زيارة لوفد من السلطة الانتقالية الى مخيم الهول، منذ توقيع الاتفاق بين الشرع وعبدي في 11 آذار/مارس. ونصّ الاتفاق في أحد بنوده على ضمان عودة جميع المهجرين السوريين الى مدنهم وقراهم.

وفي دمشق، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا زيارة الوفد لشمال شرق سوريا.

وقال ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي إن مخيم الهول هو “جزء من الاتفاقية الموقعة” بين الشرع وعبدي. واعتبر أن الملف يحتاج الى “علاج مجتمعي شامل لأسر تعدّ ضحية لمنتسبي تنظيم داعش”.

وكانت الإدارة الذاتية أعلنت في شباط/فبراير، بعيد إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، أنها تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات المعنية على إفراغ المخيمات الواقعة في مناطق سيطرتها من العائلات السورية والعراقية خلال العام الحالي.

ومنذ إعلان القضاء على التنظيم في 2019، تطالب الإدارة الذاتية الدول المعنية باستعادة رعاياها. ورغم نداءات متكررة وتحذير منظمات دولية من أوضاع “كارثية” في المخيمات، تصرّ غالبية الدول على عدم استعادة مواطنيها.

ولم يتضح بعد مصير إدارة السجون التي يتولاها الأكراد وتضم آلافا من مقاتلي التنظيم، قال عبدي في شباط/فبراير إن سلطات دمشق تريدهم تحت مسؤوليتها.

يذكر أن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس السوري أحمد الشرع”، كانا وقعا في 11 آذار/مارس الماضي اتفاقاً، بشأن الانضمام إلى القوات المسلحة الرسمية، والاندماج ضمن مؤسسات الدولة.

كما قضى الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها “قسد” في شمال شرقي البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق المفاوضات النووية.. إيران تدرس مقترحات عُمان - المساء الاخباري