أحمد سليمان.. فارس بلا قضية

أحمد سليمان.. فارس بلا قضية
أحمد
      سليمان..
      فارس
      بلا
      قضية

أثارت تصريحات أحمد سليمان عضو مجلس إدارة نادى الزمالك حالة من الغضب والجدل داخل الوسط الرياضى والشارع المصرى..

وكان «سليمان» قد أفصح عن معارضته كمسؤول فى نادى الزمالك انضمام لاعبى النادى إلى المنتخب المصرى الأول خلال الفترة المقبلة، والسبب كما أعلنه هو عدم رضاه عن بعض القرارات الفنية الخاصة بالجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسام حسن أدت لشعوره بالضيق بسبب عدم حصول لاعبى الفارس الأبيض على فرصتهم الكاملة فى المشاركة الدولية..

يذكر أن «سليمان» كان عضوا سابقا فى الجهاز الفنى التاريخى بقيادة المعلم حسن شحاتة الذى حقق إنجازات كبيرة فى تاريخ الكرة المصرية، والذى بدلا من أن يدعم التجربة الوطنية لمدير فنى مصرى اتفق الجميع رسميا وجماهيريا على اختياره لإعادة هيبة الكرة المصرية وإنجازاتها كما كانت سابقا وقف ضدها.

ربما لم يكن يدرك «سليمان» أنه بهذه التصريحات لايدعم لاعبيه بل يثير فتنة بين من يدافعون عن ألوان قميص منتخب مصر بغض النظر عن انتماءاتهم لأنديتهم لأن المنتخب والكرة المصرية فوق الجميع وفوق الأندية نفسها..

وخاض أحمد سليمان من قبل معارك قوية داخل ناديه الزمالك وهو ما أكسبه شعبية كبيرة بين أعضاء النادى وكذلك الملايين من جماهير وعشاق مدرسة الفن والهندسة، فقد تصدى بشجاعة لانتخابات مجلس الإدارة على منصب الرئيس أمام مرتضى منصور فى ٢٠١٧ وحصد أصواتًا كثيرة داخل الجمعية العمومية ولكنها لم تكن كافية وقتها لفوزه بالمنصب حيث حصد ١٦٠٩٤ صوتا مقابل ٢٦٥٤١ صوتا لمرتضى منصور، وعاد أحمد سليمان هذه المرة لمجلس إدارة النادى ولكن كعضو فى المجلس بعد أن ابتعد عن منصب الرئيس ونائبه من أجل حسين لبيب وهشام نصر رغبة منه فى خدمة النادى فى أى منصب ومن أجل نجاح القائمة الموحدة..

ظهور أحمد سليمان المتكرر حتى أصبح أحد الوجوه الإعلامية دائمة الظهور الآن على الشاشات وأمام الملايين به خلط للمناصب فهو يظهر كمحلل فنى كغيره من خبراء الكرة فى مصر ولكن تصريحاته ستحسب ضد المجلس بأكمله لأنه عضو حالى به وأطلق تصريحا انفعاليا أمام الملايين قد يفهم منه أنه رغبة المجلس وليس تصريحات تليفزيونية لعضو منه فقط..

الكرة فى مصر أولا وأخيرا من أجل المنتخبات المصرية المختلفة فالمنافسات التى تخوضها الأندية هدفها الأول هو تدعيم صفوف منتخب مصر بلاعبين قادرين على رفع اسم وعلم مصر فى المحافل الدولية المختلفة، لذلك اقتلوا الفتنة التى كانت قد انتهت أو ظننا أنها انتهت.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إبراهيم سمك.. الفرعون الذى أضاء أوروبا
التالى بسبب ضعف الإيرادات.. رفع فيلم عاشق من دور العرض في السينما .. بوابة المساء الاخباري